وحسب يومية "الصباح" التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم، فقد تم نقل البنت الضحية في حالة انهيار عصبي إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج، خاصة أنها كانت تعيش مع والدها تحت التهديد بالقتل لثماني سنوات، منذ أن توفيت والدتها وتركتها برفقة الجاني، الذي اتخذها خليلة كان حيث يمارس عليها الجنس بأبشع الطرق، منذ أن كان عمرها تسع سنوات.
وبحسب ذات المصدر فإن الابنة المزدادة سنة 1996، حاولت مرارا أن تثني أباها الذي يشتغل حارسا للسيارات بساحة السراغنة عن أفعاله، إلا أنه كان يستخدم سلاحا أبيض وشوكة طعام لتهديدها بالقتل اذا لم ترضخ لرغباته الجنسية.
وتضيف الصباح أن الفتاة ضاقت ذرعا بما كانت تتعرض له منذ وفاة والدتها، فلجأت إلى أربع جمعيات أولاها جمعية الدارالبيضاء وآفاق المستقبل والأعمال الخيرية وجمعية الهدف والانبعاث، ما حذا برؤسائها إلى اللجوء إلى عناصر الضابطة القضائية للإبلاغ عما تتعرض له الضحية.