وأضافت الوزارة في بلاغها أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لها سجل 13 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب خلال النصف الأول من سنة 2013 مقابل 65 حالة في السنة الماضية.
ونفى البلاغ بعض المعطيات التي وصفها بغير الصحيحة التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية حول لسعات العقارب بالمغرب، وأكد أن التكفل بالمريض في المستشفيات وفي بعض الأحيان بأقسام الإنعاش الطبي هو أساس العلاج وليس المصل.
وأوضحت الوزارة أن علاج لسعة العقرب لا يرتبط بتاتا بالأمصال التي لم تعد تستعمل لهذا الغرض منذ ما يزيد عن 11 سنة، لأن استعمال هذه الأمصال لم يبرهن على نجاعته في العلاج، وأن العلاج يرتكز على التمييز بين المصابين بلسعة العقرب (90 في المئة) وبين المصابين بالتسمم من لسعÜة العÜقÜرب (10 في المئة) وأضاف بلاغ وزارة الصحة أن الإنعاش الطبي يظل هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ المصاب بالتسمم.
وذكر البلاغ بأن وزير الصحة، وفي خطوة استباقية، أعطى الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن الحيوانات الضارة يوم الجمعة 7 يونيو2013 بشراكة مع ولاية مراكش وعمالة الرحامنة تحت شعار: " مكافحة متعددة القطاعات ضد لسعات العقارب ولدغات الأفاعي والتسمم الناتج عنها"، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التسممات الناتجة عن لسعات العقرب ولدغة الأفعى لسنة 2013.
كما قامت الوزارة، بإعداد حاجيات العلاج وتوزيعها على كل المؤسسات الصحية، وتكوين الأطباء والممرضين على كيفية تطبيقها، فضلا عن ما يقوم به المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية كل سنة، وتحت إشراف وزارة الصحة، من حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين والعاملين بقطاع الصحة والجمعيات والقطاعات الأخرى المتدخلة. حسب نفس البلاغ.