نقل موقع جريدة "إلموندو" الإسبانية على الأنترنيت عن وكالة أوروبا بريس قولها نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن سفارة إسبانيا في المغرب طلبت العفو عن 18 سجينا فقط، وطالبت بنقل 30 آخرين لاستكمال ما تبقى من عقوبتهم في إسبانيا، ورجحت أن يكون كالفان في المجموعة الثانية.
ورغم ذلك تم العفو عن 48 سجينا إسبانيا، من بينهم دانيال كالفان المدان بثلاثين سنة سجنا نافذا بتهمة اغتصاب 11 طفلا في مدينة القنيطرة.
وأضاف نفس المصدر أن السجين الوحيد الذي تمت الإشارة إليه بالإسم، والذي تدخل الملك الإسباني خوان كارلوس لترحيله لقضاء بقية عقوبته بالسجون الاسبانية، هو أنطونيو غارسيا فيردييل البالغ من العمر 67 سنة، لكنه مازال يقبع بزنزانته في مدينة طنجة.
جدير بالذكر أنه سبق للديوان الملكي أن أعلن في بلاغ له أن الملك محمد السادس قرر سحب العفو الذي سبق منحه للمسمى دانييل كالفان فينا الحامل للجنسية الاسبانية.
وقال البلاغ ذاته أن هذا السحب الاستثنائي جاء بقرار من الملك، "اعتبارا للاختلالات التي طبعت المسطرة، ونظرا لخطورة الجرائم التي اقترفها المعني بالأمر، وكذا احتراما لحقوق الضحايا".
وأمر الملك محمد السادس وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بتدارس الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب هذا العفو، مع وزير العدل الإسباني.
مع العلم أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح الذي يبعث حسب بلاغ الديوان الملكي على الأسف، مع تحديد المسؤوليات والاختلالات التي أدت إلى إطلاق السراح هذا.