وقال المسؤول الجزائري في الحوار ذاته إن "المخدرات أصبحت سلاحا يستعمل ضد الجزائر"، لذلك أصبح من واجب الدولة الجزائرية الدفاع عن نفسها ب"مواقف صارمة" لحماية شعبها واقتصادها مبديا في الوقت نفسه استغرابه من بعض الأصوات المطالبة بإعادة فتح الحدود مع المغرب في ظل تفشي ظاهرة تهريب المخدرات، مضيفا "لا نستطيع اعادة فتح الحدود مع المغرب حاليا لأن قوافل المخدرات لاتزال تعبر الجزائر بالقناطير".
وزاد المسؤول الجزائري قائلا إنه "لا يمر يوم واحد دون أن يزج بالعشرات من الشباب المستهلك للمخدرات بالسجون وتبرمج العشرات من القضايا ذات الصلة بالمحاكم الوطنية، ناهيك عن تضرر الاقتصاد الوطني" لأن المخدرات حسب كلامه "تدخل الجزائر مقابل مواد غذائية مدعمة".
جدير بالذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت توترا في العلاقات بين المغرب والجزائر حيث أصدرت السلطات الجزائرية عدة بلاغات تقول فيها إنها تكشف تباعا عن عمليات ضبط شحنات مخدرات تم تسريبها عبر الشريط الحدودي المشترك مع المغرب
كما أنه سبق لوزيرالشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن صرح قبل أسابيع أن مشكل تهريب المخدرات أصبح "يقلق الجزائر حاليا"مشيرا إلى أن "الجزائر شبه مستهدفة".