ورد السفير الفرنسي ضاحكا في ظل حضور رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بقوله إنه من "الممكن أن تكون هذه الحديقة (يقصد حديقة منزله) مكانا جيدا لبدئ مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية الثانية"، كما أثنى السفير الفرنسي بالرباط على عمق العلاقة التي تجمع المغرب بفرنسا، مضيفا أنها علاقات ضاربة في التاريخ حيث قال إنها ترجع إلى عهد السلطان المولى إسماعيل الذي طلب يد الأميرة دي بلوا إبنة ملك فرنسا لويس الرابع عشر للزواج.
وحظر هذا الحفل كما عاين ذلك موقع يابلادي، عدد من السياسيين، وممثلين عن هيئات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من رجال الدولة والفن والثقافة...
وكان من بين أبرز الذين حضروا في الحفل ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي وعبد الله بها وزير الدولة إضافة إلى رئيس مجلس المستشارين و القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، الشيخ بيد الله، وكذا صلاح الدين مزوار رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" ورشيد الطالبي العلمي المنتهي لنفس الحزب، وأيضا لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزير التشغيل والتكوين المهني عبد الواحد سهيل..