وأعرب الملك محمد السادس، في برقيتة، عن تهانئه الخالصة للرئيس المصري المؤقت ومتمنياته له بالتوفيق والسداد في الاضطلاع بهذه المهمة السامية والجسيمة، لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري العريق في غد أفضل، سمته الاستقرار والازدهار والنماء، والوصول ببلاده إلى أعلى مراتب الرفعة والتقدم.
وجاء في هذه البرقية أيضا "وإني على ثقة أنكم لن تدخروا جهدا، بتعاون مع باقي القيادات الوطنية الحكيمة، لإدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة، وفق خارطة الطريق المعلنة، بما يستجيب لانتظارات شعب مصر الأصيل، ولطموحاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتنمية، والعيش الكريم، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار، ولاسيما عبر تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية".وأعرب الملك عن يقينه الكامل بأن تضافر جهود كل القوى الحية لمصر الشقيقة من أجل تعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتثبيت روح الوئام والمصالحة والطمأنينة، هي خير ضامن لرفع التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، وذلك من أجل إنجاح المرحلة الحالية وإرساء عهد جديد زاهر.
كما عبر الملك عن اعتزازه بما يجمع المغرب ومصر ، البلدين الشقيقين، من علاقات وثيقة، تميزت على الدوام بروح التضامن الأخوي والتعاون المثمر البناء، مؤكدا للرئيس المصري المؤقت حرصه القوي على الدفع بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين، ويساهم في دعم العمل العربي المشترك.