واشترط شباط للعدول عن قرار الانسحاب حسب ما أوردت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" تقليص عدد الوزراء وتعديل البرنامج الحكومي وعدم الزيادة في الأسعار والضرائب وعدم المس بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وبخصوص زيارة رئيس الوزراء التركي الأخيرة للمغرب صرح شباط قائلا بأن لقاء بنكيران بأردوغان ليس بريئا وهو لقاء بين حزبين وليس بين دولتين، ودفعت مصاريفه من أموال الشعب ، مؤكدا أن باقي الوزراء ومسؤولي الدولة والاتحاد العام لمقاولات المغرب لا علم لهم بما جرى، وأن اللجنة الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية هي من تفاوضت مع أردوغان ومرافقيه، مبرزا تأكيد حزبه على مقاطعة هذه اللقاءات ورفضه دخول الاستعمار عن طريق الاقتصاد.
ومن جهة أخرى حدد الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط دعوته لعبد الإله بنكيران لمناظرة وجها لوجه ليطلع الشعب المغربي على حقيقة ما يجري، واتهم الحكومة الحالية بالتلاعب في 1160 منصبا ساميا بين يدي رئيس الحكومة ، قائلا "إن الزبونية والمحسوبية والحزبية هي التي تحكمت في هذه التعيينات ولدينا الأسماء والعناوين" يضيف حميد شباط .