فقد ذكرت جريدة الصباح أن الاحتجاجات تأججت إثر نزاع بين ممرضة وزوج امرأة حامل، وتحولت القضية من تبادل للضرب والجرح بين شقيق الممرضة وزوج الحامل، إلى احتجاجات عارمة تطالب بتنقيل الممرضة التي نعتت الأمازيغ أثناء ملاسناتها مع زوج الحامل ب"البربر المكلخين".
وأضافت نفس الجريدة أن السلطات الأمنية استنفرت عناصرها إثر احتشاد السكان صباح اليوم الخميس، أمام المركز الصحي للقرية، حاملين لافتات، ومرددين شعارات ضد الممرضة مخافة أن تتكرر أحداث دمنات القريبة من تيدلى فطواكة.
كما لجأ السكان إلى رفع شعارات ساخطة ضد وزارة الصحة التي سمحت للطبيبة الرئيسية بالمركز، بالمغادرة من أجل التكوين، دون أن يتم تعويضها، ما أزم وضعية المركز الذي يتوافد عليه الحوامل من كل البوادي المجاورة، دون أن يجدن في استقبالهن أي طبيب مختص في أمراض الولادة والنساء.