و أكدت فرنسا بحسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أن القرار الأممي يدعو إلى الارتياح خصوصا و أن المغرب يسجل تطورا فيما يخص ملف حقوق الإنسان، حيث قال فيليب لاليو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي٬ إنه بخصوص حقوق الإنسان في المغرب٬ " نسجل التطورات التي حققها المغرب ونشجع السلطات المغربية على مواصلة السير على هذا النهج"٬ كما أكد ذلك الرئيس فرانسوا هولاند خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب.
و أضاف أن موقف فرنسا يبقى "ثابتا" من قضية الصحراء والذي "لم يتغير" منذ بداية المناقشات بشأن مشروع القرار٬ الذي دعا في نسخته النهائية الأطراف إلى مواصلة الجهود في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان. و أكد أن الموقف الفرنسي حول الصحراء "معروف جيدا في عمقه ... فهو يدعم مخطط الذي اقترحه المغرب لمنح الحكم الذاتي وحرص فرنسا على التطبيق الصارم لقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار الأخير".
و سبق لنفس المتحدث أن قال الأسبوع الماضي ، فرنسا تعتقد أولا "أن الوضع الراهن ليس في مصلحة أحد. ثانيا٬ أكدنا منذ مدة طويلة دعمنا للبحث عن حل عادل ودائم ومتوافق بشأنه. وقلنا دائما إننا ندعم خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007 كأساس جاد وذات مصداقية لحل متفاوض بشأنه٬ وفقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة".