نقلت جريدة الأخبار نقلا عن إذاعة "فرانس انفو" قولها إن طبيبا فرنسيا طرد مهاجرا مغربيا مقيما في باريس برفقة ابنته من عيادته، وقال لهما بالحرف الواحد: " أغرب عن وجهي أيها العربي القذر فانا لا أفحص العرب ولا حتى أستقبلهم في عيادتي... ما هذا... وفي أية دولة نتواجد،؟ هل يريد البعض أن يوهمنا بأننا في شمال إفريقيا...".
هكذا قام أحد أطباء العيون بمنطقة "ايكس اون بروفانس" بجنوب فرنسا بطرد المغربي محمد مزوار، الذي استقدم طفلته من أجل فحوصات قد تستدعي عملية جراحية على العيون، وقد مكث الأب وهو مهندس في 35 من عمره ما يزيد عن ربع ساعة في قاعة الانتظار، دون أن يلتفت إليه أحد ، نقلا عن إذاعة "فرانس انفو"، التي أذاعت الخبر. و قالت إن الطبيب رفض استقبال والكشف عن الطفلة بدافع عنصري، وقد عاين مجموعة من الشهود حادث تهجم الطبيب على المهاجر المغربي بالكلام العنصري.