كما سبق وأن أشرنا في يابلادي، التقى وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة اليوم الثلاثاء 8 أبريل في واشنطن بنظيره الأمريكي ماركو روبيو. وكانت قضية الصحراء الغربية في صلب المحادثات بين الجانبين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان "أكد الوزير مجددًا أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية والواقعي الذي يقدمه المغرب، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع".
وأضاف نفس المصدر "ما زالت الولايات المتحدة تؤمن بأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وأكد ماركو روبيو "دعوة الرئيس ترامب للأطراف المعنية إلى الشروع فورًا في مفاوضات، بالاعتماد على مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، من أجل التوصل إلى حل مقبول للطرفين". كما تعهّد بأن تساهم بلاده في تيسير هذه المفاوضات لتحقيق هذا الهدف.
وتذكّر هذه المواقف بتصريحات الجمهوري مايك بومبيو عندما كان وزيرًا لخارجية الولايات المتحدة، حيث قال في 5 يناير 2021، بعد أسابيع من اعتراف الرئيس ترامب بمغربية الصحراء في 10 دجنبر 2020 "سنواصل دعم المفاوضات السياسية لحل النزاع بين المغرب والبوليساريو في إطار خطة الحكم الذاتي المغربية".
إلى جانب ملف الصحراء، جدّد ناصر بوريطة وماركو روبيو التأكيد على "الشراكة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب من أجل تعزيز السلام والأمن، تحت قيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس".
كما ناقشا "التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، لاسيما من خلال البناء على اتفاقات أبراهام، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء". وأعاد المسؤول الأمريكي التأكيد "على موقف الرئيس ترامب الواضح بأن على حماس أن تُفرج فوراً عن جميع الرهائن، كما أثنى على دور المغرب القيادي في الإسهام في مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين وجميع شعوب المنطقة".
وجدير بالذكر أن المغرب كان قد دعا سابقًا إلى الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.