يواصل أشرف حكيمي تقديم مستويات مميزة مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح الظهير المغربي أحد الأعمدة الأساسية في الفريق، مقدما موسما استثنائيا يثبت مكانته كأحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم. منذ انتقاله للنادي في 2021، أصبح حكيمي عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في الجهة اليمنى، وفي خطوة تعكس الثقة الكبيرة فيه، جدد عقده مؤخرا حتى عام 2029 تحت إشراف المدرب لويس إنريكي.
أضاف المدرب الإسباني بعدا جديدا في أداء حكيمي من خلال منحه دورا يجمع بين مهام الظهير ولاعب الوسط المساند، مما جعله يخرج من منطقة راحته. قال حكيمي في مقابلة مع Footmercato: "لقد علمني أن أرى كرة القدم من منظور مختلف، وأن أستغل مساحات جديدة، وأقوم بحركات لم أكن أتقنها من قبل". وبفضل هذا التغيير، أصبح حكيمي أكثر تكاملا وخطورة.
تتحدث الأرقام عن نفسها: فقد سجل حكيمي 5 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة هذا الموسم، مقارنة بـ 5 أهداف و7 تمريرات في الموسم السابق بأكمله. في سن الـ26، يعيش "أسد الأطلس" (83 مباراة دولية، 10 أهداف) أفضل فترات مسيرته.
وبالنسبة لباريس سان جيرمان؟ يقول حكيمي: "ليس هناك اختلاف كبير عن العام الماضي". لكن الحقيقة أن حكيمي لم يعد كما كان؛ فقد أصبح أكثر نضجا وحرية وحدة، مجسدا تجديد النادي الباريسي ومثبتا أنه أحد أهم أسلحته في السعي لتحقيق المجد الأوروبي.