قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمر بيلاني لوكالة فرانس بريس يوم أمس الأربعاء، ان الحكومة الجزائرية كانت تنتظر حكما "اخف" على فتى رياضي مسجون في المغرب بعد الحكم عليه الثلاثاء بالسجن لمدة سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي.
وتابع بيلاني قائلا "لا اخفيكم اننا كنا ننتطر حكما اخف واطلاق سراح الشاب" اسلام خوالد الذي احتفل بعيد ميلاده السادس عشر الثلاثاء في نفس يوم محاكمته.
واكد انه "بطبيعة الحال سيطعن الدفاع في الحكم كما ان بعثتنا الدبلوماسية ستواصل توفير الحماية القنصلية الضرورية لاسلام خوالد".
فيما علق فؤاد غلام الله محامي الدفاع على الحكم قائلا إنه يشعر بالصدمة، موضحا ان النظر في الطعن سيتم بعد حوالي شهر. واثارت القضية اهتماما كبيرا في وسائل الاعلام الجزائرية منذ القاء القبض على اسلام في 11 فبراير.
و سبق لعائلة الطفل الجزائري أن نفت أن يكون ابنها قد تورط في قضية أخلاقية وقالت أن الواقعة''لا تكاد تكون فردية أو تخرج عن إطار لعب الأطفال وشقاوتهم البريئة''.
كما ادعت العائلة أن سبب القبض عليه كان رده على استفزازات زميل له في نفس الرياضة من المغرب، هذا الأخير الذي قام، بعد ملاسنات كلامية بينهما، بنزع سروال الطفل إسلام، الأمر الذي دفع بالرياضي الجزائري إلى مبادرة زميله المغربي بنفس الفعل داخل الفندق الذي كانا يقيمان به، وهو ما اعتبرته العائلة مجرد ''لعب أطفال وشقاوة، لا تهدف إلى القيام بأي تحرّش، مهما كان نوعه''.