و كان العشرات من نواب حزب "شعب الحرية" الذي ينتمي اليه برلسكوني قد تظاهروا يوم الاثنين الماضي، خارج وداخل قاعة المحكمة التي يواجه فيها برلسكوني اتهامات بدفع مبالغ مالية لمهاجرة مغربية لم تصل السن القانونية لممارسة الجنس معها.
و أضافت وكالة رويترز أن بيانا قويا غير معتاد صدر بعد اجتماع مع زعماء حزب برلسكوني عبر نابوليتانو فيه عن "أسفه الشديد" بشأن "احتجاج سياسي لم يسبق له مثيل داخل قصر العدل في ميلانو" و"عودة التوترات والمواجهات بين سياسيين وجهاز العدالة".
وكان برلسكوني البالغ من العمر 74 عاما قد قال غير ما مرة إنه ضحية قضاة تحركهم دوافع سياسية و بأن التهم الموجهة إليه مجرد "افتراضات سخيفة".
مع العلم أنه سبق لعدة وسائل إعلام إيطالية أن نشرت في وقت سابق تسجيلات لمكالمات هاتفية مسربة دارت بين نساء يعتقد أنهن دعين إلى حفلات أقامها برلسكوني في قصر يمتلكه قرب مدينة ميلانو و من بينهم تسجيل لمكالمة هاتفية للمغربية رو بي.
وتركز التحقيقات التي يجريها الادعاء حول المغربية كريمة المحروق، حيث يعتقد أن برلسكوني كان يدعوها إلى حفلاته عندما كانت قاصرا، مع العلم أن القانون الإيطالي يجرم ممارسة الجنس مع القاصرات، كما يتهم من قبل الادعاء بدفع أموالا لها مقابل ممارسة الجنس معها.