يخضع المقاتل المغربي في فنون القتال المختلطة، عماد، للعلاج في أحد مستشفيات بانكوك، حيث يرقد في حالة حرجة بعد تشخيص إصابته بـالتهاب السحايا والدماغ، وهو التهاب حاد يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والدماغ نفسه. وتعود إصابته إلى تسمم غذائي بسيط تطور إلى عدوى خطيرة.
ويُعد الأطباء الساعات المقبلة حاسمة في تطور حالته الصحية، في حين أطلقت عائلته وأصدقاؤه حملة لجمع التبرعات للمساهمة في تغطية تكاليف علاجه، التي تجاوزت بالفعل 14 ألف يورو.
وجاء في نداء المساعدة: "عماد ليس مجرد مقاتل موهوب، بل هو أيضا شاب يُدرّس. دعمكم لا يُقدّر بثمن".
وتأتي هذه الواقعة في ظل تسجيل حالات مشابهة لمقاتلين أصيبوا بأمراض خطيرة عقب إقامتهم في تايلاند، التي تُعد وجهة مفضلة لرياضيي فنون القتال بفضل معسكراتها التدريبية المكثفة.
وفي هذا الإطار، حذّر الدكتور ريتشارد بوجيت، المدير الطبي للجنة الأولمبية الدولية (CIO)، من أن سوء النظافة في بعض الصالات الرياضية يشكل خطرا صحيًا كبيرًا. وقال: ثيعاني العديد من المقاتلين الأجانب من التسمم الغذائي، أو حمى الضنك، أو التهابات جلدية. ويؤدي التعرّق المفرط وضعف معايير النظافة في بعض المرافق إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالعدوى".