القائمة

أخبار

مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج تطلق برنامجها للمواكبة الدينية للجالية خلال شهر رمضان

لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج خلال شهر رمضان في بلدان إقامتهم، قامت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتعبئة 272 موفدًا في إطار برنامجها السنوي لهذا الغرض. وسيتولى جامعيون، وباحثون في العلوم الشرعية، وقراء للقرآن الكريم، إلقاء محاضرات وعقد جلسات حوارية تذكر بأسس الإسلام المستنير الذي يدعو إلى التعايش في بلدان الاستقبال.

نشر
ص. مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
مدة القراءة: 3'

مع اقتراب شهر رمضان، قامت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتعبئة وفد يضم 272 موفدًا موزعين على الدول التي يحتاج فيها المغاربة إلى التأطير الديني خلال هذه الفترة. ويتكون هذا الوفد من 38 جامعيًا، 39 خطيبًا دكتورًا، 44 من حملة الماستير، 60 من حملة الإجازة، و60 واعظًا سيتولون إلقاء الخطب وإقامة جلسات لتلاوة القرآن الكريم، إضافةً إلى 31 إمامًا سيؤمون صلوات التراويح.

تم الإعلان عن هذا البرنامج خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالرباط، حيث سيمتد برنامج هذه السنة من 27 فبراير إلى 1 أبريل 2025، مما يعكس حرص المؤسسة على تغطية جميع المناطق التي تعرف تواجدًا للمغاربة المقيمين بالخارج، بغض النظر عن أعدادهم.

توسيع نطاق التغطية ليشمل مزيدًا من الدول

تشمل المناطق المشمولة بالبرنامج هذا العام دولًا جديدة مثل كندا، الولايات المتحدة، المجر، النرويج، وآيسلندا، إضافةً إلى الدول التي تستفيد تقليديًا من هذه المبادرة مثل فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، هولندا، وإيطاليا. كما أن تنويع الخلفيات الأكاديمية والدينية للموفدين يهدف إلى تلبية احتياجات الجالية المغربية وفقًا لمتطلباتها المختلفة.

خلال هذا الشهر المبارك، تسعى المبادرة إلى تعزيز الروابط مع الوطن الأم من خلال النقاشات حول القضايا الدينية والاجتماعية والثقافية، مع التأكيد على دور المساجد كمراكز للتفاعل الاجتماعي، حيث يتم ترسيخ قيم التعايش وقبول الاختلاف.

Ph. Fondation Hassan II pour les MREPh. Fondation Hassan II pour les MRE

كما تهدف المبادرة إلى ملاءمة الخطاب الديني مع القضايا الحياتية اليومية، مما يساعد العائلات والأفراد على فهم بعض المفاهيم بشكل أكثر وضوحًا.

في هذا السياق، تكتسي مشاركة النساء في هذا البرنامج أهمية خاصة. حيث أكدت حنان الجيد، الباحثة في دار الحديث الحسنية وعضوة الرابطة المحمدية للعلماء، أن دورها في هذه المهمة يتماشى مع هذا التوجه.

وقالت لموقع يابلادي "مهمتي هذا العام في فرنسا ستتمثل في مرافقة مواطنينا المقيمين هناك، بشكل عام، والتركيز بشكل خاص على النساء والأمهات، من خلال الإجابة على أسئلتهن في بيئة توفر لهن الراحة والخصوصية اللازمة لمناقشة القضايا التي تشغلهن".

وأضافت أن هذه المهمة تحمل أبعادًا روحية وتربوية واجتماعية، إذ تهدف إلى تعزيز التجربة الدينية للمغاربة في سياقهم المجتمعي، مع الحرص على تبسيط المبادئ الدينية وفقًا لاحتياجات الجالية.

ترى الباحثة أن هذا التأطير يساعد الأسر أيضًا على مواجهة تحديات التطرف الديني، من خلال تعزيز إسلام مستنير يواكب تطورات المجتمعات المضيفة، مع الحفاظ على القيم الإنسانية الجوهرية في الفكر الإسلامي المعتدل.

توسع مستمر للبرنامج منذ 1998

منذ إطلاق هذه المبادرة عام 1998، شهد البرنامج توسعًا كبيرًا ليشمل معظم الدول الأوروبية والأمريكية. فقد ارتفع عدد المشاركين من 60 موفدًا في البداية إلى أكثر من 200 موفد منذ سنة 2010، ليصل اليوم إلى 272 موفدًا. وخلال 27 عامًا، شارك في هذا البرنامج ما مجموعه 4,481 مختصًا في الشؤون الدينية.


التوزيع الجغرافي للموفدين في نسخة 2025
فرنسا 75
ألمانيا40
هولندا 33
إسبانيا 38
إيطاليا 27
بلجيكا 33
كندا 10
الولايات المتحدة 6
السويد 4
بريطانيا العظمى 2
النرويج 2
المجر 1
آيسلندا 1

Tarakiraha
التاريخ : في 26 فبراير 2025 على 07h11
مترحبوش الظايفوا العالم الآخر متنساش عيد الأضحى 1975