قامت السلطات الأمنية المغربية بترحيل مواطنين إسبانيين بعد وصولهما إلى العيون. ويتعلق الأمر بالصحافي آسيير ألديا ويوتيوبر راما جوتجلار، اللذين تم إجبارهما على ركوب طائرة من الدار البيضاء إلى مدريد، وفقا لوسائل إعلام إيبيرية.
وقد وصل المعنيان بالأمر إلى الداخلة يوم السبت الماضي عبر رحلة جوية على متن طائرة تابعة لشركة "ريانير"، التي تربط مدريد بالمدينة. وعند محاولتهما دخول مدينة العيون، تم منعهما من النزول من الحافلة التي كانت تقلهما إلى هناك.
وفي حديثه لوسائل إعلام إيبيرية، قال آسيير ألديا: "وصلنا إلى الدار البيضاء بعد أن منعتنا الشرطة المغربية يوم الأحد من دخول العيون، واضطررنا لقضاء يوم الاثنين في أكادير، ثم استقلينا طائرة توقفت في الدار البيضاء. قبل ساعة واحدة من صعودنا للطائرة، أخذوا منا جوازات السفر."
وتأتي هذه الخطوة بعد حوالي أسبوعين من قرار السلطات المغربية منع نواب من البرلمان الباسكي من دخول العيون، وهي نفس الإجراءات التي شملت، قبل أيام قليلة، ثلاثة مواطنين إسبان، من بينهم صحفي، وصلوا إلى الداخلة.
وكان نواب من حزب "سومار" قد تقدموا بسؤال كتابي طالبوا فيه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بمطالبة المغرب بتقديم "توضيحات" بشأن هذه القرارات.