لقي شخصان حتفهما في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ الألمانية، من بينهما طفل مغربي، على يد شخص أفغاني، كما أصيب شخصان آخران. وكان الجاني، وهو رجل أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا، قد تقدم بطلب لجوء تم رفضه في دجنبر، وكان معروفًا بمعاناته من اضطرابات نفسية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى صباح يوم الأربعاء 22 يناير في إحدى حدائق مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا (ألمانيا)، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المطبخ مجموعة من الأطفال أثناء خروجهم من الحضانة.
وفي تعليقه على الحادث، قال يواكيم هيرمان، وزير الداخلية في ولاية بافاريا، "قتل شخصان في هذا الهجوم. أحدهما طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، بينما الشخص الآخر هو ألماني يبلغ من العمر 41 عامًا وكان في المكان بالصدفة وحاول التدخل."
أصيب شخصان آخران، من بينهما فتاة في حالة خطيرة. وبعد الهجوم، فر الجاني باتجاه محطة القطار، إلا أن المارة تعقبوه، وتمكنت الشرطة من القبض عليه بعد 12 دقيقة من وقوع الحادث.