و ذكرت الصحيفة التي تعد من بين أعرق الصحف البريطانية، أن المغرب تمكن، من ربح رهان كبير يتمثل في ضمان تمثيلية واسعة للنساء في المؤسسات المنتخبة، وبمستويات تفوق كل البلدان العربية الأخرى، مشيرة في هذا السياق إلى أن المملكة شهدت خلال سنة 2011، زخما قويا على درب التحديث والديمقراطية، مع اعتماد إصلاحات دستورية.
كما اعتبرت أن المغرب يعد نموذجا مختلفا تماما عن جيرانه، مذكرة في هذا الصدد بطرح المغرب لسندات سيادية في السوق الدولية، مكنت من الحصول على طلبات اكتتاب بقيمة 7,9 ملاير دولار.
و عادت ذات الصحيفة لتؤكد أن المغرب، يعد في عيون البريطانيين، بلدا ديمقراطيا ناشئا، وملكية دستورية، مشيرة إلى الدور المهم، الذي تضطلع به المؤسسة الملكية داخل المجتمع المغربي.
وأشارت الصحيفة إلى الإعجاب والحماس الذي يبديه المستثمرون الأجانب اتجاه المغرب، مبرزة التحديات التي تواجهها المملكة بسبب الظرفية الاقتصادية الدولية، والتي تميزت بالخصوص بالصعوبات المالية التي تعانيها العديد من الدول الأوروبية.
من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة أن المغرب، يعد بالنسبة لشركائه في منطقة الخليج نموذجا يحتذى، باعتباره بلدا باشر عملية تغيير تدريجي وسلس بخلاف الدول العربية المجاورة التي تعاني غياب الاستقرار، والذي أدى باقتصادياتها إلى الانزلاق في الهاوية.