يواصل المغرب وإيران تعزيز مشاوراتهما التي انطلقت في نونبر الماضي في الرباط. فبعد عقد اجتماعات على مستوى الأجهزة الأمنية في المملكة، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، دخلت علاقات البلدين مرحلة جديدة. وقد تم الكشف عن أن الرباط وطهران قد شملتا الدبلوماسيين في مسار المفاوضات. في هذا السياق، التقى أعضاء من البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة بنظرائهم الإيرانيين في نيويورك.
أما بشأن قضية الصحراء الغربية، فقد تكون إيران بصدد تعديل موقفها لتصبح أكثر حيادية. يُذكر أن إيران اعترفت بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" منذ عام 1980.
وقد جاء هذا التحرك بعد إعلان المملكة عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران للمرة الأولى. وكانت الرباط قد اتخذت قرارًا مشابهًا في مارس 2009، دفاعًا عن سيادة البحرين، وفي ماي 2018 بسبب الدعم العسكري الإيراني لجبهة البوليساريو عبر حزب الله اللبناني.