فقد صرح أستاذ ذو أصول صحراوية يدعى البشير غانم للجريدة قائلا إن وزير التربية الوطنية حل خلال لقاء تكويني نظم الأسبوع الماضي بالعاصمة الرباط، بمكان انعقاد التكوين للإطلاع على مجرياته وإستفسار المشاكرين، وحينما بادر الأستاذ المذكور مُخاطبا الوزير أنٌ التغذية المقدمة لهم "لا تليق حتى بالبهائم"، انتفض الوفا في وجهه قائلا “يلا ماعجباتكش ماكلتنا سير عند مراتك طيبها ليك".
ورد الأستاذ الصحراوي على الوزير الوفـا قائلا "زوجتي غير معنية بالموضوع، وأنا لم آت إلى منزلك أيها الوزير حتى تخاطبني هكذا"، مما أجٌج غضب الوزير الإستقلالي، واستدعى مدير برنامج الحياة المدرسية و"أشار إلي بأصبعه قائلا للمسؤول : كانقول ليكم ماتبقاوش تجيبو بحال هذه النماذج للدورات التكوينية".
وقد وجهت للأستاذ الذي دخل في مُشادات كلامية معَ الوزير محمٌد الوفا، إنذارات وتوبيخات على رده للوزير بحسب نفس اليومية.
جدير بالذكر أنه سبق للوزير الوفا، أثناء قيامه بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التربية بمراكش، ضمنها مدرسة العزوزية الإبتدائية، الواقعة بتراب مقاطعة المنارة، قد فجر جدلا واسعا عندما خاطب تلميذة في المستوى الخامس قائلا لها " أش كاديري هنايا، أنت راه خاصك راجل"، مما جعل أسرة التلميذة آنذاك تقرر رفع دعوى قضائية ضد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، ومن خلاله وزير التربية الوطنية، في حالة ما إذا رفضا الاعتذار بشكل رسمي للتلميذة، التي تعرضت للإهانة.