أفاد كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن برنامج دعم السكن مكن من تحسين ظروف عيش 30 ألفا و848 مستفيدا بمختلف جهات المملكة.
وأوضح بن ابراهيم، في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول "دعم السكن وآثاره الاقتصادية والاجتماعية"، أن 26 في المائة من المستفيدين من البرنامج مغاربة مقيمون بالخارج، و46 في المائة من النساء، و35 في المائة من فئة الشباب (أقل من 35 سنة)، مضيفا أن 63 في المائة من مجموع المستفيدين حصلوا على دعم بقيمة 70 ألف درهم، و 37 في المائة توصلوا بدعم 100 ألف درهم.
وأشار إلى أن متوسط عدد غرف المساكن التي تم اقتناؤها يبلغ 3 غرف، مضيفا أن 70 في المائة من هذه المساكن تتراوح مساحتها بين 60 و 100 متر مربع.
وبالنسبة للآثار الاقتصادية لهذا البرنامج، أكد بن ابراهيم انه ساهم في ارتفاع مبيعات الإسمنت بنسبة 8,88 في المائة منذ بداية سنة 2024 وإلى حدود شهر نونبر، وتوفير 57 ألف منصب شغل.
من جهة أخرى، أبرز المسؤول الحكومي أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تواصل بذل الجهود لتشجيع وتيسير عملية تملك السكن لعدد كبير من المواطنين، حيث تم توقيع اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير، فرع الاحتياط، قصد إحداث منصة رقمية لتدبير طلبات الدعم المباشر للسكن، واتفاقية مع المديرية العامة للضرائب والخزينة العامة للمملكة والمحافظة العقارية، من أجل تسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات بالنسبة لطالبي الدعم، وإزالة الطابع المادي وضبط الآجال وتحسين أداء البرنامج.
وأشار إلى توقيع اتفاقية مع المجلس الوطني لهيئة الموثقين من أجل تتبع ملفات المواطنين طوال عملية منح الدعم المباشر للسكن، مع تسقيف رسوم الموثق في مبلغ 2500 درهم لمقتني السكن الذي يقل ثمنه أو يعادل 300 ألف درهم مع احتساب الرسوم، وإدماج البرنامج بصندوق "ضمان السكن" قصد تمكين المستفيدين من الدعم من قروض فوكاريم.