أجل مجلس الأمن التصويت على قرار جديد بشأن ملف الصحراء إلى يوم غد. وأوضحت مصادر مطلعة على هذا الملف لموقع يابلادي أن "جدول أعمال" الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة هو الذي قاد إلى هذا التأجيل، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الجزائر، قد سحبت يوم الاثنين، طلبها لعقد جولة أخرى من المشاورات التي كانت مخصصة لمناقشة مشروع القرار الأمريكي، مما يمهد الطريق لاعتماده، وفقًا للبرنامج الذي وضعته الرئاسة السويسرية. وفي نفس اليوم، أمرت الجزائر سفيرها في موسكو بلقاء مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية. حيث استقبل الدبلوماسي الجزائري، بومدين قناد، في 28 أكتوبر، من قبل نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين.
وتم "خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا المدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد تم التركيز بشكل خاص على الوضع في الشرق الأوسط ومشكلة الصحراء الغربية"، حسب بيان للدبلوماسية الروسية.