لم يعقد مجلس الأمن، مساء أمس، الاجتماع المقرر بناءً على طلب الجزائر لمتابعة دراسة مشروع القرار الأمريكي بشأن قضية الصحراء. وقال مصدر مطلع على الملف في تصريح لـ يابلادي "لقد سحبت الجزائر طلبها لتنظيم جولة جديدة من المشاورات، الذي قدمه ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة يوم أمس".
يأتي هذا الانسحاب في وقت رفضت فيه الولايات المتحدة وفرنسا التعديلات المقدمة من الجارة الشرقية على الصيغة التي أعدتها إدارة بايدن، حيث اقترحت الجزائر بشكل خاص توسيع تفويض بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" ليشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وسحب دعوة مواصلة جولات الموائد المستديرة التي عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة، في دجنبر 2018 ومارس 2019 في جنيف، وضمت ممثلين عن المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا.
وسيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن غدًا لاعتماد قرار جديد يهدف إلى تمديد ولاية المينورسو لمدة سنة إضافية.