ذكرت أسبوعية "الأسبوع الصحفي" أنه بعد كثرة التحذيرات من المس بصندوق المقاصة في الوقت الحالي، و أن ذلك قد يتسبب في حالة من عدم الاستقرار بسبب انعكاساته السلبية على جزء كبير من المغاربة ، سيلجأ بنكيران إلى رأي المؤسسة الملكية عبر مستشاره فؤاد الهمة.
فقد طلب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حسب نفس الأسبوعية الاجتماع بالمستشار الملكي فؤاد الهمة في خطوة لإشراك القصر الملكي في اتخاذ قرار المس بصندوق المقاصة بعد أن "فَطِن بنكيران إلى أن حَذف الدَّعم عن المواد الأساسية قد يتسبب في ثورة شعبية".
واقتنع بنكيران أن إصلاح صندوق المقاصة يتطلب ضوءا أخضرا من القصر وإجماعا سياسيا لاسيما في ظل الاتهامات التي وجهت له بمحاولة التوظيف السياسي والانتخابي للمساعدات التي يعتزم تقديمها للفقراء مباشرة والذين سيتضررون من حذف هذا الصندوق.