و استمر الاجتماع الذي جمع بين حميد شباط، أمين عام حزب "الاستقلال"، وامحند العنصر أمين عام "الحركة الشعبية"، ونبيل بن عبد الله، أمين عام حزب "التقدم والاشتراكية"، بالإضافة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمين عام حزب "العدالة والتنمية"، حسب ما أورد موقع "لكم" من الساعة السادسة مساءا إلى الساعة العاشرة ليلا.
و تقرر خلال هذا الاجتماع إرجاء الملفات الحساسة إلى الجولة الثانية، كما اتفق زعماء الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي إعادة صياغة ميثاق الأغلبية من جديد، كما حثت على ذلك مذكرة حزب الإستقلال، و بحسب نفس المصدر فإن زعماء الأغلبية اتفقوا على إعادة تحديد الأولويات والأوراش الحكومية الكبرى.
و اتفق المجتمعون أيضا على ألا يتخذ أي وزير في الحكومة قرارا سياسيا استراتيجيا إلا إذا حظي القرار بالقبول داخل مجلس الأغلبية، تجنب لما وقع في الماضي عندما اتخد عبد العزيز الرباح قرارا بنشر لوائح المستفيدين من رخص النقل.
جدير بالذكر أن حميد شباط سارع مباشرة بعد فوزه بالأمانة العامة لحزب الاستقلال إلى المطالبة بإجراء تعديل حكومي، كما أنه وجه انتقادات واسعة لحزب العدالة و التنمية، حتى بات البعض يصنفه في خانة المعارضين، الأمر الذي جعل الكثيرين يضعون العديد من علامات الاستفهام حول مصير الحكومة الحالية التي بالكاد أكملت عامها الأول.