و كشف هذا التقرير بحسب نفس اليومية جانبا من معاناة القاطنين بمقاطعة أنفا التي ترأسها الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو "إذ يفتقر ساكنو هذه المقاطعة لفضاء لائق يصون كرامتهم رغم أن الدار البيضاء باتت تتقدم نوعيا في المجال العمراني".
وأضاف التقرير "كيف نتصور أن توجد بمقاطعة أنفا أحياء راقية بجانبها دور للصفيح أو ما يسميها علماء الاجتماع بدور العار، إذ توجد دواوير وأحياء قصديرية يغلب عليها الطابع القروي في مجال يضم أرقى أحياء المدينة على مقربة من لا كورنيش وعين الذئاب".
و جاء في التقرير أيضا أن مقاطعة أنفا "تزخر بالمياه العادمة في الأزقة والأحياء "كدرب الجديد، وعرصة عبد السلام، ودوار سيدي غانم، وحي الأمل بعين الذئاب، ودوار مونو، ودوار عبد الحي، ودوار الحاجة فاطمة 1 و2، ودوار الجمل، ودوار شنيدر، ودوار عريان الراس.... وكلها تفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة".