و قد تم خطف هذا الجمل من مواطن ينتمي لمنطقة "الأزواد" يعيش حاليا في موريتانيا، و كانت منطقت الأزواد قد شهدت توترا أمنيا لتسيطر عليها بعد ذلك الجماعات المتطرفة المقربة من تنظيم القاعدة لفترة من الزمن.
نفس المصادر ذكرت أنه من غير المعروف إن كان الرئيس الفرنسي علم بقصة الجمل المسروق أم لا، لكن بعض الأنباء تحدثت عن عودة هذا الجمل إلى موطنه الأصلي بسبب صعوبة تأقلمه مع المناخ في فرنسا، و أنه سيعيش برفقة أحد المزارعين في مالي ممن فقدوا بيوتهم في قصف الدبابات الفرنسية.
و كان الرئيس المالي قد قام بزيارة خاطفة إلى مالي استمرت لساعات، و جاءت في أعقاب الحملة العسكرية على شمال هذا البلد التي كانت تهدف إلى طرد الجماعات المتشددة من الشمال.
و حظي الرئيس الفرنسي الذي كان مرفوقا آنذاك بوزير خارجيته لوران فابيوس ووزيرالدفاع جان ايف لودريان ووزيرالتنميه بسكال كانفان، باستقبال من طرف رئيس مالي بالوكاله ديونكوندا تراوري.