و ذكرت بعض وسائل الإعلام الوطنية خصوصا الإلكترونية منها، أن هذا الضابط تمت إدانته بعدما وجهت إليه تهم تتعلق باستهلاك مخدر الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أعضاء الشبكة، وذلك بتواطؤ مع كاتبة كانت تعمل بالجماعة الحضرية لفاس التي يترأسها الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال حميد شباط.
جدير بالذكر أنه سبق للمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أن أصدرت خلال شهر ماي الماضي، حكما بثلاث سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم في حق نوفل شباط الابن الأكبر لحميد شباط، بتهمة تزويد شبكة لترويج الكوكايين بمختلف أنواع المخدرات القوية، على خلفية ملف الاتجار في مادة الكوكايين و استهلاكها، و الذي يعرف بشبكة " أزعيريطة "،تحت عدد 1458/2010.
وكان ابن شباط متابعا في حالة سراح، إلى أن تمت إذانته إلى جانب ضابط شرطة (الذي تمكن من الفرار)، وباقي أفراد الشبكة وزعيمها الملقب ب "زعيريطة"، وتم إيداعه السجن.