فقد أراد الطاوسي في إحدى المرات أن يستشهد بآية كريمة ظنا منه أنها مقولة للملك الراحل الحسن الثاني قبل أن يتدخل الصحفيون و يخبروه بأن الإستشهاد الذي ذكره (ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) هو كلام الله تعالى.
كما أن الطاوسي كان يتحدث في بداية الندوة باللغة الفرنسية مما أثار حفيظة عدد من الصحفيين الذين طلبوا منه التحدث باللغة العربية التي هي اللغة الرسمية للمغرب، ليتدارك الأمر بعد ذلك و يعود للحديث باللغة العربية.
و كان الطاوسي قد تحدث خلال هذه الندوة عن مشاركة المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، و اعتبر أن مشاركة المغرب كانت إيجابية رغم الخروج المبكر، و أنه لم يكن يملك الوقت الكافي للسهر على إعداد فريق قوي قادر على المنافسة في الكأس القارية.
و تحدث عن اختياراته التقنية و قال أن الباب مفتوح أمام عودة نجم فريق كوينز بارك رينجرز والمنتخب المغربي عادل تاعرابت وذلك بشرط أن يكون مستوفيا للشروط الانتقائية التي يضعها رفقة طاقمه التقني ، إضافة إلى أمر مهم طلبته منه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو إلتزامه بإرسال اعتذار كتابي .
جانب من الندوة الصحفية