و في هذا الصدد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في مقال تحت عنوان " أسود الأطلسي تودع افريقيا من الباب الضيق" أن المغرب ظل يعاني من أزمة الخروج من الدور الأول للمرة الرابعة على التولي، أما جريدة السفير اللبنانية فقد أكدت في مقال لها عن خروج المنتخب من الكان أن منتخب الرأس الأخضر استمر في خلق المفاجآت فبعد إقصائه للكاميرون من التصفيات، أزاح المغرب في النهائيات، و تأهل للدور الثاني...
و تحت عنوان " خروج المغرب من الدور الأول بأمم إفريقيا.. عقدة أم سوء حظ" جاء في الموقع الإلكتروني لقناة "إم بي سي" أن أسود الأطلس فرطوا بالتأهل الذي كان في متناولهم، منذ التعادل في المباراة الأولى مع المنتخب الأنغولي..
من جانبه ذكر الموقع الرسمي للبطولة الإفريقية، أن المغرب ودع البطولة في "مباراة مليئة بالدراما والإثارة والترقب"، مضيفا أن فريق الطاوسي "تعلم الكثير من الدروس القيمة جراء المشاركه في النسخة الحالية"، مشيرا إلى أن الأخير سيعود "مع المغرب لمواصلة الإعداد لتصفيات كأس العالم 2014، وكأس أفريقيا للأمم المقبلة التي تقام على أرضهم".
كما قال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم أن "لعنة الخروج من الدور الأول تلاحق المغرب للمرة الرابعة"، مضيفا أنها "المرة الرابعة على التوالي التي يخرج فيها المغرب من الدور الأول في مشاركته الخامسة عشرة، علما بأنه لم يتأهل الى نهائيات 2010 في أنغولا"...
فيما علق موقع كورة المتخصص في المجال الرياضي قائلا أن المنتخب المغربي فرط في تقدمه مرتين أمام جنوب أفريقيا وأصر على الخروج مبكرا من كأس الأمم الإفريقية، وأضاف أن الفريق الوطني أدى "أداء جيدا في معظم فترات المباراة لكنه أهدر العديد من الفرص المحققة لتعزيز تقدمه...".