أعاد إحياء الذكرى السنوية الثانية لمأساة مليلية-الناظور الجدل في إسبانيا حول المسؤولية المفترضة للرباط ومدريد عن مقتل حوالي ثلاثين مهاجرًا. و دعا حزب بوديموس اليساري المتطرف المفوضية الأوروبية إلى إجبار الحكومة الإسبانية على فتح تحقيق كامل في المأساة التي وقعت في 24 يونيو 2022.
كما أعرب حزب بوديموس عن دعمه لمبادرة اليسار الجمهوري الكتالوني المؤيد للاستقلال لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتسليط الضوء الكامل على المأساة، وفقًا لما أوردته وكالة أوروبا برس.
في يونيو 2022، أشار وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا بأصابع الاتهام إلى "مافيا" الهجرة في المأساة. من جانبه، وصف وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في نونبر 2022، في مدريد، المأساة بأنها "لم تكن حركة عفوية، بل كانت شيئًا عنيفًا وجديدًا جدًا ومخططًا له".
وقد قرر القضاء المغربي إغلاق التحقيق في مأساة مليلية الناظور، على أساس "عدم وجود أدلة على وقوع جريمة".