القائمة

مختصرات

"وزير" البوليساريو الذي اعترف أن "الجمهورية الصحراوية ليست دولة" يتمسك بتصريحاته

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لازال القيادي في البوليساريو الذي سبق أن اعترف أن "الجمهورية الصحراوية ليست دولة" متمسكا بتصريحاته التي أدلى بها في دجنبر 2021 في باريس. وعلى الرغم من أن مصطفى سيد البشير قد تم عزله منذ ذلك الحين من قبل قيادة البوليساريو ومنعه من السفر إلى الخارج، إلا أنه لا يزال يرأس "وزارة الأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج"، دون أن يراجع قناعاته. وقد تجلى ذلك في خطابه الذي ألقاه في اجتماع عقد مؤخرًا في مخيمات تندوف لإحياء الذكرى الـ51 لتأسيس البوليساريو في 10 ماي 1973، تحت شعار "الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل".

وأعلن البشير، وهو يرتدي الزي العسكري، أن "الجمهورية غير موجودة". ومضى في اتهامه اللاذع للتنظيم السياسي للبوليساريو بـ "أخذ الصحراويين إلى لحمادة" على الأراضي الجزائرية في عام 1976.

وكان قد قال في دجنبر 2021 "أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة، أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس. علينا أن نكون واقعيين ولن أكذب عليكم. أنا لست وزيرا. وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر العاصمة. علينا أن نكون واقعيين، كما أن رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة".

وينحدر مصطفى سيد البشير من قبيلة الركيبات (الشرقية)، وهي جزء من قبيلة البويهات التي تعد الأقوى عدداً في مخيمات تندوف، رغم أن السلطات الجزائرية لا تثق في قادتها، والسبب في ذلك هو عودة عمر الحضرمي إلى المغرب في أوائل التسعينيات، ودعم مصطفى ولد سيدي مولود لخطة الحكم الذاتي المغربية في عام 2010.

كما أن التمرد الذي شهدته مخيمات تندوف في أكتوبر من سنة 1988، على قيادة البوليساريو، كان بقيادة البويهات وولاد دليم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال