أفرجت محكمة عسكرية في بونتلاند، بالصومال، عن ستة مغاربة كان قد حُكم عليهم بالإعدام بعد اتهامهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونقلت وسائل إعلام صومالية، عن رئيس المحكمة العسكرية، عبد الفتاح حاجي عدنان، قوله إن المجموعة من المدانين تضمنت أشخاصًا أجانبًا من المغرب وإثيوبيا، كلهم قد استسلموا لسلطات بونتلاند بعد الهرب من داعش في الصومال.
وأفرجت المحكمة عن ستة متابعين وسلمتهم إلى إدارة الشؤون الدستورية في وزارة العدل الصومالية، التي ستيسر عودتهم إلى بلدانهم.
في نهاية فبراير، حكمت محكمة عسكرية في بلدة بوساسو الصومالية بالإعدام على المواطنين المغاربة بعد اتهامهم بـ"التدريب مع داعش في قاعدة في جبال كال-مسكات شمال شرق الصومال".
يجدر بالذكر أن في مارس، أدانت مجموعة من الجمعيات المغربية، بما في ذلك الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، وجمعية عدالة لمحاكمة عادلة، وشبكة المحامين ضد عقوبة الإعدام، الأحكام بالإعدام التي صدرت في حق هؤلاء المغاربة وحثت السلطات المغربية على اتخاذ تدابير عاجلة لإعادتهم إلى بلدهم.