دخل تحالف اليسار المتطرف "سومار" على خط الانتقادات التي طالت المناورات البحرية التي تجريها البحرية الملكية المغربية في المياه الأطلسية للمملكة منذ 29 مارس إلى 28 غاية يونيو. وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، طالب ثلاثة نواب من ائتلاف سومار، من بينهم تيش سيدي، بالكشف عن "الإجراءات" التي "تعتزم حكومة بيدرو سانشيز اتخاذها رداً على هذه المناورات غير القانونية في المياه الصحراوية".
وكانت هذه القضية أيضاً على جدول أعمال الاجتماع الذي عقد في مدريد يوم الثلاثاء 9 أبريل بين خوسيه مانويل ألباريس ورئيس حكومة الحكم الذاتي لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو. وأكد رئيس الدبلوماسية على أن "المناورات البحرية المغربية تجري في مناطق بعيدة عن المياه الإسبانية".
وأكد الطرفان على "أهمية الحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب ومواصلة تطويرها في المستقبل".
وسبق لسيناتور من حزب سياسي يساري في جزر الكناري أن أثار نفس الموضوع في سؤال كتابي لرئيس الدبلوماسية الإسبانية. من جانبه، كان الحزب الشعبي قد طلب من السلطة التنفيذية التي يرأسها بيدرو سانشيز تقديم تفسيرات لهذه المناورات التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية.