كلمات بنكيران هاته جاءت ردا على اتهامات وجهها إليه إلياس العماري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المعارض الذي اتهمه في مؤتمر لحزبه بمراكش، بمحاولة "إقامة إمارة إسلامية يكون فيها أميرا، وبأنه "يريد امتلاك البلد وينصب نفسه خليفة لله في أرضه".
و صرح بنكيران قائلا إن "إمارة المؤمنين في المغرب موجودة وأميرها هو الملك"، و"لا يمكن لأحد أن يشوش على علاقتنا بالملك".
وأضاف أن حزبه وحكومته يريدان "الإصلاح في إطار الاستقرار ولذلك كلفة كبيرة، بسبب الضغوطات واللوبيات التي ما زالت في مواقعها".
و أوضح أن حزبه "جاء تحت ضوء الشمس ومن رحم المجتمع ذي المرجعية الإسلامية، وليس خلسة من خلال التسرب لمواقع النفوذ والحصول بين عشية وضحاها على أغلبية المقاعد"، لتتعالى تصفيقات الحاضرين.
لينتقل بعد ذلك من الدفاع عن حزبه إلى توجيه أصابع الاتهام نحو حزب الأصالة و المعاضرة و قال "إن كان هناك حزب أساء إلى المجتمع والوطن وأراد أن يمحو ويغلق الصفحة فليصحح، وإذا كانت لديه الشجاعة ليعتذر للمغاربة فليفعل، لكن يجب أن نعلم أن المغاربة لا ينسون".