قدمت إدارة بايدن، يوم أمس، توضيحات بشأن الزيارة التي قامت بها الأسبوع الماضي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، لمخيمات تندوف.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن تلك الزيارة، "تندرج في إطار زيارة نظمتها الأمم المتحدة، وجمعت عددا كبيرا من المانحين الدوليين" مذكرا بأن "الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم في الجهود الإنسانية عبر العالم" وشدد المسؤول الأمريكي على أنه "لم يتم إجراء أي محادثات ثنائية مع البوليساريو خلال هذه الزيارة".
وجدد تأكيده على أن واشنطن، "تدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء، من أجل التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم" لهذا النزاع الإقليمي.