حاولت جبهة البوليساريو، يوم الأحد، مهاجمة موقع للقوات المسلحة الملكية، شرق الجدار الرملي. وتم إحباط العملية بواسطة طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية. وقال مصدر مطلع على الملف في تصريح لموقع يابلادي، إن "الغارة الجوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة من كبار أعضاء الجهاز العسكري للبوليساريو بالإضافة إلى بعض من عناصر ميليشيا الجبهة. وتلتزم قيادة الجبهة الصمت حتى الآن بشأن هذه الحادثة. ومع ذلك، تبادل أهالي القتلى رسائل التعزية ونظموا جنازات أحبائهم".
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يدرس فيه مجلس الأمن الوضع في الصحراء. واعتادت الجبهة على شن هجمات ضد المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة الملكية عشية أو بعد يوم من الأحداث الدولية الكبرى المتعلقة بقضية الصحراء. وفي الأول من شتنبر، قُتل قائد المنطقة العسكرية السادسة أبا علي حمودي وأربعة عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو، في غارة لطائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية. عملية جرت أثناء وصول نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال أفريقيا، جوشوا هاريس، إلى مخيمات تندوف.
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، نفى في تقريره الأخير حول الصحراء رواية "الحرب" التي تروج لها البوليساريو منذ 13 نونبر 2020.