أعلن وزير الدولة للشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والأمم المتحدة، والمملكة المتحدة، وبريطانيا العظمى، وإيرلندا الشمالية، ، اللورد طارق أحمد، عن تقديم ما يصل إلى 1.45 مليون جنيه إسترليني لدعم التعافي بالمغرب في أعقاب زلزال الحوز الذي ضرب المملكة يوم 8 شتنبر.
وبحسب الحكومة البريطانية فإن التمويل الجديد سيساعد على تلبية الاحتياجات الفورية ودعم التنمية على المدى الطويل في المجتمعات الأكثر تضررا.
وبالإضافة إلى دعم الخدمات الصحية المنازل، ستمكن هذه المساعدة من توسيع نطاق التعاون مع المزارعين والتعاونيات لجلب منتجات زراعية محلية عالية الجودة إلى الأسواق، مع حماية التنوع البيولوجي المحلي.
وقال جيريمي هانت، وزير الخزانة: "عندما رأيت بنفسي كيف تمكن الشعب المغربي من الوقوف على أقدامه من جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، فإنني أشعر بالإعجاب الكامل لقوته وصموده".
وواصل "إن المملكة المتحدة مستعدة دائمًا لمساعدة أصدقائنا المحتاجين، وسيساعد مبلغ 1.45 مليون جنيه إسترليني الإضافي الذي تم الإعلان عنه اليوم في دعم المغاربة أثناء إعادة بناء حياتهم".
غيما قال اللورد طارق أحمد، "إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، وسوف يساعد هذا التمويل الجديد في عملية التعافي التي يقودها المغرب".
وواصل : "الشراكة بين المملكة المتحدة والمغرب مزدهرة ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم".