سيعرف اجتماع أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش مشاركة دولية واسعة، كما سيعرف و لأول مرة مشاركة الأمم المتحدة إلى جانب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، و سيحظى هذا الاجتماع بتغطية إعلامية واسعة بحضور 160 صحفيا أجنبيا إلى جانب ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية، وكشفت الجريدة نفسها، أن الوثيقة الختامية ستتضمن قرارات هامة سيكون لها تأثير على الأحداث اللاحقة.
و سيبدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم بمدينة مراكش اجتماعا سيستمر ليومين من أجل توحيد المعارضة في الداخل و الخارج، بحيث يطمح هذا الإتلاف إلى إعلان الحكومة المؤقتة من مراكش، واستكمال تنظيم المكتب السياسي، والذي يتألف من أحد عشر عضوا بمن فيهم الرئيس ونوابه.
و على صلة بالموضوع سبق لوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني في تصريح لمحطة تلفزيونية فرنسية أن قال أن اجتماع مراكش سيتضمن مسارا سياسيا يتمثل في الرغبة في دعم ائتلاف المعارضة السورية وكذلك مسارا إنسانيا نظرا إلى المأساة التي يعيشها الشعب السوري.
فعلى الصعيد السياسي سيتعلق الأمر بأن "يدعم الاجتماع الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يضم شخصيات وفصائل من المعارضة الموسعة" مما سيجعل منه حسب العثماني تكتلا يتمتع بمصداقية كبيرة بالنسبة للأسرة الدولية.أما الجانب الإنساني حسب العثماني فيتمثل في المساعدة الدولية للاجئين في دول الجوار والدعم للمفوضية العليا للاجئين من أجل تقديم المساعدات للنازحين الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم.