القائمة

أخبار

الصحراء: مجموعة البريكس تدعو إلى "حل سياسي دائم ومقبول للطرفين"

تحت ضغط من جنوب أفريقيا، دعت قمة البريكس إلى "التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية"، وانتهى الاجتماع بانضمام حلفاء المغرب إلى المنظمة الدولية، وهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين، في حين تم رفض طلب الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصبحت جنوب أفريقيا داعما أساسيا لجبهة البوليساريو على الساحة الدولية، ويدل على ذلك الإعلان الختامي لقمة البريكس التي عقدت في الفترة من 22 إلى 24 غشت في جوهانسبرغ.

ويشدد النص الذي نشرته الدولة المضيفة للاجتماع على أن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا تدعو إلى "ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتنفيذا لولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية".

وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها حكومة رامافوسا دفع أعضاء آخرين في مجموعة البريكس لدعم مواقف البوليساريو. وكانت جنوب أفريقيا قد تمكنت من إدراج قضية الصحراء الغربية خلال اجتماع على مستوى نواب وزراء خارجية دول البريكس، عقد في أبريل الماضي في بريتوريا.

وفي الفقرة 13، أكد البيان الختامي للاجتماع على "ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم ومتبادل وحل سياسي مقبول لقضية الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".

حلفاء المغرب يدخلون بريكس

وأعرب ممثلو البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا عن "دعمهم الكامل لمهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، كما أعربوا عن دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية وجهوده لدفع العملية السياسية التي ترمي إلى استئناف الحوار بين الطرفين".

وتميزت الجلسة الافتتاحية، اليوم الخميس 23 غشت، لقمة "بريكس-إفريقيا" بكلمة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، دعا فيها إلى "احترام وحدة أراضي الدول".

وفي الأول من يناير 2024، ستدخل السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين رسميا إلى المجموعة بينما تم رفض طلب الجزائر، الداعم الأول لجبهة البوليساريو.

وتدعم السعودية ومصر الوحدة الترابية للمغرب، بينما افتتحت أبو ظبي، في نونبر 2020، قنصلية لها في العيون. من جهتها، تؤيد الأرجنتين المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية.

وتعد الأرجنتين إحدى الدول القليلة في أمريكا الجنوبية، إلى جانب البرازيل وتشيلي، التي لم تعترف مطلقًا بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، على الرغم من ضغوط القوى اليسارية داخل برلمانات هذه الدول.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال