القائمة

مختصرات

304 آلاف و68 مترشحة ومترشحا ممدرسا حصلوا على شهادة البكالوريا برسم دورة 2023

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الخميس، أن عدد المترشحات والمترشحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي الذين اجتازوا بنجاح امتحانات نيل شهادة البكالوريا بمجموع الدورتين العادية والاستدراكية معا برسم دورة 2023، بلغ 304 آلاف و68 ناجحة وناجحا.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن نسبة النجاح بمجموع الدورتين العادية والاستدراكية (دورة 2023) بلغت 73,99 في المئة، مقابل 78,84 في المئة في دورة 2022، مسجلة بذلك تراجعا بلغ 4,85 نقطة مائوية.

وأضافت أن عدد المترشحات والمترشحين الممدرسين الذين اجتازوا بنجاح الدورة الاستدراكية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2023، بلغ 58 ألفا و780 ناجحة وناجحا، بنسبة حضور بلغت 94,34 في المئة خلال هذه الدورة.

وأشارت إلى أن عدد المترشحات والمترشحين الأحرار، الذين اجتازوا بنجاح هذه الدورة بلغ 13 آلفا و25 ناجحة وناجحا، بنسبة حضور بلغت 62,17 في المئة ليصبح بذلك عدد المترشحات والمترشحين الأحرار الذين اجتازوا بنجاح مجموع الدورتين العادية والاستدراكية معا، 34 ألفا و364 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 43,02 في المئة، مقابل 46,99 في المئة في دورة 2022، مسجلة بذلك تراجعا بلغ 3,97 نقطة مائوية.

وبخصوص قطب الشعب العلمية والتقنية، سجلت الوزارة أن نسبة النجاح بالنسبة للمترشحات والمترشحين الممدرسين، بمجموع الدورتين العادية والاستدراكية معا بلغت 68,89 في المئة. أما بالنسبة لقطب الشعب الأدبية وشعبة التعليم الأصيل، فقد بلغت هذه النسبة 83,86 في المئة، فيما بلغت نسبة النجاح بالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، 82,14 في المئة، في حين بلغت 68,71 في المئة بالنسبة للمسالك المهنية للبكالوريا.

وبعد أن أشادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، - يضيف البلاغ- ، بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تعزيز مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين، والجدية والمسؤولية التي أبانوا عليها خلال إجراء هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام، عبرت عن تثمينها الكبير لجهود الأسر والسلطات المحلية والأمنية وكافة المتدخلين في ضمان إجراء اختباراته في أحسن الظروف، وعن تقديرها لجهود وسائل الإعلام في مواكبة مختلف محطاته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال