ويتابع التلميذان الذين ضبطهما مدير المؤسسة يمارسان الجنس في قاعة القسم حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الماضي بقاعة الدراسة بعد انتهاء الحصة الصباحية، دراستهما في السنة الأولى باكالوريا.
و أضافت جريدة "الخبر" التي نقلت الخبر أنه أمام وقع المفاجأة الصادمة التي خلفت استياء عارما وسط صفوف الأطر التعليمية العاملة داخل المؤسسة والتلاميذ على السواء، اضطر مدير المؤسسة إلى إخطار رجال الأمن بعد التحفظ على التلميذين، حيث تم نقلهما إلى الطابق الأول من المديرية الإقليمية للأمن الوطني، من أجل التحقيق معهما بعد إخبار والديهما، في حين حضر ولي التلميذة مجريات التحقيق لكونها قاصرا.
وتشير بعض المصادر إلى أن رجال الأمن الذين يباشرون التحقيق في الفضيحة الأخلاقية التي هزت الثانوية المذكورة، أحالوا الفتاة القاصر على لجنة طبية بالمستشفى الإقليمي والتي أفادت بعد إجراء الفحوصات اللازمة، أن التلميذة قد فقدت عذريتها.