بدأت الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى الجزائر، رئيس البرلمان الكيني، موزس ويتانغولا، أحد أنصار البوليساريو، تؤتي ثمارها. ويظهر ذلك من خلال الاستقبال الذي خصصه الرئيس ويليام روتو يوم الأربعاء 1 مارس لـ "سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الجديد في كينيا، محمد ليمام.
وكان المنصب شاغرًا منذ رحيل خالد الأبيض في أكتوبر الماضي، والذي حظي بمقابلة مع روتو. وبهذه المناسبة، تعهد رئيس الدولة "بتكثيف الشراكة في مجالات الصيد والفلاحة والسياحة" بين بلاده و "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
At @StateHouseKenya, Nairobi, received credentials from newly-appointed Ambassadors Wael Nasreldin Attiya (Egypt), Ali Ami Mohamed Limam (Sahrawi Arab Democratic Republic), Savvas Vladimirou (Cyprus) and Ruzaimi bin Mohamad (Malaysia). pic.twitter.com/eIQOlpPHFJ
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) March 1, 2023
أعلن وليام روتو في 14 شتنبر في تغريدة على تويتر قطع العلاقات مع "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وهي التغريدة التي قام بحذفها بعد ساعات قليلة من نشرها. وفي 16 شتنبر، أوضحت وزارة الخارجية الكينية في بيان لها أن "موقف كينيا من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يتفق تماما مع قرار منظمة الوحدة الأفريقية (الاسم السابق للاتحاد الأفريقي) التي قبلت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو في 22 غشت 1982 ومع ميثاق الاتحاد الأفريقي".
وكان الرئيس روتو قد التقى، في 26 يناير في داكار، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.