أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه من المتوقع تأجيل قمة "النقب2" التي كان من المزمع عقدها بمدينة الداخلة في الأسابيع القادمة.
وقال موقع "إسرائيل هيوم"، إنه من المرجح أن تعقد القمة في الولايات المتحدة الأمريكية أو دولة أخرى، بسبب "خوف المغرب من تصعيد أمني إسرائيلي مع بداية شهر رمضان".
وأشار ذات المصدر إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقلت خلال الأيام الماضية رسائل من المغرب، تفيد بأن المملكة لا تنظر باطمئنان للتصعيد الإسرائيلي، عقب زيارة وزير الأمن إيتمار بن جابر إلى الحرم القدسي والتصريحات التي أدلى بها.
وأشار الموقع ذاته إلى سبب آخر للتأجيل و"هو تحفظ إدارة بايدن" على رغبة المغرب في عقد القمة في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، رغم أنها لم تسحب اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بمغربية الصحراء.
وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن أعلن في 2 يناير الماضي، أن المغرب سيحتضن خلال مارس المقبل اجتماع قمة "النقب 2" بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للولايات المتحدة.
وكان منتدى النقب قد تأسس قبل نحو عام بمبادرة من وزير الخارجية الاسرائيلي آنذاك، يائير لابيد. وعقدت القمة الأولى في النقب في شهر مارس 2023، وتم الاتفاق على عقد القمة الثانية في السنة الموالية.
وقبل شهر تقريبا بدأت الاستعدادات للقمة الثانية التي كان من المفترض أن تعقد في المغرب، وعقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية والاجتماع الأول لجميع مجموعات العمل الست للمنتدى في أبو ظبي بحضور أكثر من 150 شخصا.
وخلال الاجتماع الذي استمر يومين، ناقش أعضاء مجموعات العمل مشاريع وأفكار للتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمائي والتعليم والتسامح والصحة.
وكان من المفترض عرض هذه المشاريع على وزراء الخارجية في القمة. فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ردها على سؤال "إسرائيل هيوم" إنه "لم يتم بعد تحديد موعد لانعقاد منتدى النقب".