بعد المغرب وقطر، استعانت موريتانيا بدورها بخدمات، الإيطالي أنطونيو بانزيري، الذي كان عضوا في البرلمان الأوروبي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن صحيفة "لوسوار" البلجيكية. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن، عضو البرلمان الأوروبي السابق، تلقى 25000 يورو من موريتانيا، مقابل ممارسة ضغطه داخل البرلمان الأوروبي، وذلك حسب التصريحات التي أدلى، فرانشيسكو جيورجي، وهو المساعد السابق لبانزيري خلال جلسة الاستماع له من طرف القاضي.
وأضاف جيورجي خلال جلسة الاستماع في المحكمة، قائلا "لقد استعانوا ببانزيري، للحصول على المشورة بشأن ما يجب القيام به في موريتانيا. لقد ذهبنا إلى السفارة الموريتانية والتقينا بسفيرهم والسفير السعودي الذي أراد معلومات حول ما يقال في البرلمان الأوروبي عن بلدانهم ".
وسبق أن اعترف النائب الإيطالي السابق أنطونيو بانزيري للمحققين البلجيكيين بأنه دافع عن مصالح المغرب وقطر في البرلمان الأوروبي. وفي مقابل عمليات الضغط التي مارسها داخل المؤسسة التشريعية الأوروبية، تلقى 50000 يورو من البلدين.