أعلن حزب "إتحاد قوى التقدم" الموريتاني، يوم أمس الخميس، إدانته لما قال إنه تصاعد قصف الطائرات المغربية بدون طيار لمدنيين موريتانيين وخاصة منقبي الذهب في شمال البلاد، ودعا المغرب إلى وضع حد لهذه الأعمال التي وصفها بـ"العدوانية الهمجية المتكررة ضد المواطنين الموريتانيين الأبرياء".
وتابع الحزب المعروف بقربه من البوليساريو أنه "لاحظ بقلق في الأسابيع الأخيرة، تصاعد مخيف لقصف الطائرات المغربية بدون طيار لمدنيين موريتانيين، وخاصة منقبي الذهب في شمال البلاد".
وأضاف أن "تكرار مثل هذه الجرائم ضد مواطنينا المسالمين لا يبدو مجرد أخطاء فادحة ولكن كإجراءات متعمدة"وتابع أن "التكنولوجيا المدمجة في هذه الطائرات بدون طيار تجعل من الممكن التمييز بأدق التفاصيل بين أهدافها قبل الوصول إليها".ذ
وحث الحزب الموريتاني المعارض، سلطات بلاده والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على "الردّ بقوة على هذا المنطق المخالف للقيم الإنسانية العالمية، والذي يهدّد حياة كل مدني موريتاني بجعله هدفا لنيران طائرة بدون طيار خلال محاولته الاقتراب أو عبور منطقة الحدود الشمالية".
ووجد بيان الحزب الموريتاني الذي تأسس سنة 2000، صدى كبيرا في وسائل الإعلام الجزائرية، وتلك الموالية للبوليساريو، دون أن يكون له نفس الصدى في موريتانيا، نظرا لتأثير الحزب الذي يكان يكون منعدما في المشهد السياسي.
وسبق للحكومة الموريتانية، أن حذرت المنقبين عن الذهب من تجاوز الحدود، والتنقيب عن الذهب في الصحراء.