قالت جماعة العدل والإحسان عبر هيئتها الحقوقية، انها تتابع حدث اعتقال النقيب محمد زيان بقلق وامتعاض كبيرين، واستنكرت سياق الاعتقال وظروفه ودواعيه، وأكدت أنها "متوجسة من مآلات الحقوق والحريات بوطننا الحبيب الذي يتجه إلى الأفق المنحبس والباب المسدود".
وأضافت في بلاغ لها أن عنوان المرحلة "هو أن جميع المنتمين لحقل الممانعة مشاريع معتقلين في انتظار أن يأتيهم الدور، في الوقت الذي لا يملكون ناصيته، ومن أجل فعل لا يختارون طبيعته، وفي إطار قوانين تم تشريعها على المقاس".
وأعلنت الهيئة الحقوقية تضامنها مع محمد زيان "في محنته، وشجبها الاستهداف الواضح لكل صوت مناهض للحكرة ومطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
وطالبت "بإطلاق سراح النقيب زيان وكافة معتقلي الرأي ومعتقلي الحراك الاجتماعي وكل الصحفيين والمدونين"، وجددت "دعوتها إلى تشكيل جبهة حقوقية ومجتمعية مناهضة للاعتقال السياسي، ومترافعة عن الحقوق والحريات، وكاشفة للخروقات والتضييقات".