ناقش مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، خلف الأبواب المغلقة، قضية الصحراء الغربية، وذلك قبل عشرة أيام من التصويت على تمديد مهمة المينورسو في الإقليم.
وخلال الجلسة تدخل المبعوث الأممي للصحراء، من أجل توضيح نتائج عمله خلال سنة كاملة، فشل فيها في "جمع الأطراف ودفع العملية" حسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وقال ستفان دي ميستورا في تقريره الذي قدمه إلى الأمين العام، والذي تلاه أمام المجلس يوم الاثنين، بحسب ما مقلت وكالة إيفي "صراحة أنه لم أتمكن من زيارة إقليم الصحراء على الرغم من زيارتين إلى المنطقة، بقرار من الحكومة المغربية".
وبحسب ذات المصدر فقد أبلغته الحكومة المغربية "بأنه لن يكون من الممكن أن يلتقي بممثلي المجتمع المدني والمنظمات النسائية" في الإقليم، كما طلب، لذلك قرر مبعوث الامم المتحدة "عدم المضي قدما" في هذه الزيارة.
كما أشار دي ميستورا في تقريره إلى أن "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لم تتمكن من القيام بأي زيارات للصحراء الغربية للسنة السابعة على التوالي، على الرغم من الطلبات المتعددة".
وكان الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس قد طلب في تقريره من المغرب وجبهة البوليساريو استئناف عملية التفاوض "بذهن متفتح" و "التخلي عن وضع شروط مسبقة للعملية السياسية".
وأثار تقرير غوتيريس غضب الجبهة الانفصالية، ووصفته بأنه "غير متوازن" و "غير مقبول" وأشارت إلى "صمت متواطئ" من جانب الأمانة العامة للأمم المتحدة و "إحجامها غير المبرر عن تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية"، و"تحميل المغرب المسؤولية" عن تداعيات "انتهاكه الموثق لوقف إطلاق النار".