أفاد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن القطاع الخاص في كل من المغرب وموريتانيا مدعو إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة بين البلدين.
وأكد الشيخ أحمد، الذي ألقى كلمته خلال افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، على أهمية استثمار الاستحقاقات الاقتصادية الواعدة من خلال إقامة شراكات عديدة، متنوعة ومثمرة.
ودعا بهذه المناسبة رجال الأعمال المغاربة لاستثمار هذه الفرص الواعدة والتحفيزات القانونية الجاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى البنى التحتية المساعدة على إقامة الاستثمارات من أجل المزيد من التوجه للاستثمار في موريتانيا وتعزيز التبادل بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.
كما ذكر بأن التعاون المغربي والموريتاني يتجسد في عدة مجالات متنوعة من اتصالات وطاقة وتجارة وبنوك وخدمات وتعليم وصحة وأشغال عمومية وزراعة، مشيرا إلى أن "حجم القدرات والإمكانات وآفاق التعاون المستقبلي الواعد تجعلنا نطمح أكثر لأن يتعزز هذا التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين بما يستجيب للمقدرات والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين".
وسلط الشيخ أحمد الضوء على نوعية وطبيعة المشاركين (من فاعلين اقتصاديين ورجال الأعمال ورؤساء مجموعات صناعية وتجارية وغيرهم) في المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني الذي يعول عليه في إحداث نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وفي تعزيز فرص التعاون بين أرباب العمل الموريتانيين والمغاربة وفي استعراض سبل تعزيز الشراكة بينهما.
ويهدف المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات القائمة بين الهيأتين.
وقد عرف هذا الحدث مشاركة وفد رفيع المستوى من الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين برئاسة رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إلى جانب المقاولات الأعضاء بالاتحاد العام لمقاولات المغرب والمهتمة بالسوق الموريتاني.